صرح رئيس اللجنة البرلمانية الأوروبية للعلاقات مع دول المغرب العربي، أن إعلان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عدم تجديد اتفاقية توريد الغاز التي انتهت في 31 أكتوبر، يعد “مصدر قلق بالغ”.
مضيفا أنه في الواقع، اتفاقية التوريد هذه لا تتعلق مباشرة بالمغرب فحسب، بل بالاتحاد الأوروبي أيضًا. ولوبغض النظر عن الأسباب الكامنة وراء هذاالقرا فإن استخدام إمداد الغاز كوسيلة للضغط لا يمكن أن يكون وسيلة للحل المناسب.
معتبرا أن القرار في فترة من الضغط المرتفع على أسعار الطاقة ، مادام أن المواطنين الأوروبيين هم سيدفعون الثمن.
وأضاف: “بصفتي رئيس لجنة البرلمان الأوروبي للعلاقات مع البلدان المغاربية ، وبالنظر لأهمية وجودة العلاقات الأوروبية الجزائرية ، أدعو الحكومة الجزائرية لتولي مسار الحوار”.