في مباراة عنوانها العريض “فضيحة تحكيمية بكل المقاييس”، ضمن فريق نهضة بركان تواجده في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بفوزه على حسنية أكادير بهدفين من ركلتي جزاء، وصفها عدد من المحللين الرياضيين بأنها خيالية.
وسجل لنهضة بركان محمد عزيز من ركلتي جزاء في الدقيقتين 20 و 59، وعماد كيماوي لحسنية أكادير في الدقيقة 30.
وأثارت ركلتي الجزاء في المباراة جدلا كبيرا، خاصة الثانية التي احتسبها الحكم الكونغولي جون جاك ندالا لمصلحة نهضة بركان في الدقيقة 56.
واستند الحكم في قراره، على أن الكرة لمست يد أحد لاعبي الفريق الأكاديري، غير أن الإعادة أكدت أن الكرة اصطدمت بصدر اللاعب وليس يده.
واحتج لاعبو حسنية أكادير بشدة على الحكم، وطالبوه بالعودة لتقنية “الفار”، لكنه رفض وأصر على احتساب ركلة الجزاء.
