يلعب فريق حسنية أكادير لكرة القدم مساء غد الاثنين مباراة نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم أمام نهضة بركان في قمة مغربية يمكن وصفها بأنها “غير متكافئة.
فريق حسنية أكادير الذي يعاني هذا الموسم من الإصابات ومن تراجع أدائه، زاد فيروس كورونا من معاناته بعدما أعلن النادي عن ارتفاع عدد المصابين بالفيروس إلى 7 حالات بينها لاعبين أساسيين ومهمين جدا في التركيبة البشرية التي يعتمد عليها أوشريف.
ويتعلق الأمر بكل من اللاعب ياسين الرامي، جمال الشماخ، الخنبوبي عبد العالي، عبد الله أسمون، ليركي عبد الحفيظ، كريم آيت محمد وقاموم اسماعيل.
وحسب القوانين فإنه في حالة تجاوز عدد اللاعبين الذين تم اختبارهم بشكل إيجابي 5 لاعبين، يتم إحالة الحالة إلى اللجنة المختصة لاتخاذ القرار اللازم، والحسم في مصير المباراة التي من المرتقب أن تجمع حسنية أكادير بنهضة بركان ضمن منافسات نصف نهائي كأس الكونفدرالية.
وقدم النادي اليوم الأحد 18 أكتوبر 2020 طلبا إلى اللجنة التنظيمية للمسابقات داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف” من أجل مناقشة القضية بشكل عاجل، لكن قرارا الكاف كان صادما للفريق السوسي برفض طلبه تأجيل المباراة.
وأمام ذلك تفاجأت الجماهير السوسية أيضا بتعين طاقم تحكيمي مغربي كحكام الفار، وعلى رأسهم الحكم عادل زوراق الذي يعتبره أنصار الحسنية صاحب السوابق مع الحسنية في الدوري الاحترافي.
الأمر الذي جعل البعض يتساءلون عن الهدف من تعيين حكام فيديو مغاربة في مباراة تجمع فريقين مغربيين ينافسان على بطاقة نهائي البطولة القارية.
وبمقابل الحسنية الذي سيواجه عددا من العقبات غدا الاثنين، سيظهر نهضة بركان بصفوف مكتملة، وهو من بين الفرق التي ضمت من أفضل اللاعبين في الدوري الإحترافي
