علمت “أكادير تيفي” من مصادرها أن طفل من مواليد 2002 لفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم الإثنين 20 يوليوز الجاري بشاطئ أغزديس بإمسوان شمال أكادير، في فاجعة مؤلمة بعد خروجه من حصة سباحة بنقطة شاطئية غير محروسة (الدروج) .
وأوضحت مصادر “أكادير تيفي”، ان الطفل الذي ينحدر من منطقة سيدي أحماد أومبارك ضواحي الصويرة، كان يلعب مباراة في كرة القدم مع زملائه، وفور انتهائهم من اللعب، قاموا بالسباحة بالشاطئ المذكور، لكن بمجرد خروجه أغمي عليه ليلفظ أنفاسه الأخيرة وسط صدمة قوية في نفوس زملائه و أقاربه.
وفور توصلها بإشعار في الموضوع، انتقلت السلطة المحلية بالملحقة الإدارية إمسوان والحرس الترابي من القوات المساعدة، ورجال الدرك الملكي إلى مكان الحادث، حيث فتحت تحقيقا لمعرفة ظروف وملابسات الواقعة، فيما تم نقل جثة الهالك بتعليمات من النيابة العامة المختصة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، قصد إجراء التشريح الطبي.
