أصبح الهجوم على الحافلات العاملة خارج المدار الحضري لمدينة أكادير مشهدا يتكرر كل مرة، إذ تعرضت مساء يوم أمس الأحد، من جديد حافلة للنقل العمومي ألزا؛ هذه المرة بالخط رقم “33”، للرمي بالحجارة من قبل مجهولين، بالطريق الرابطة بين أكادير وتامري بالضبط بمنطقة تيكرت شمال أكادير، ما خلف خسائر مادية جسيمة، في وقت أُعلنت السلطات الأمنية استنفارا، لإيقاف المتورطين في هذه الحدث الإجرامي.
وحسب المعطيات التي توصلت بها “أكادير تيفي”، فإن مجهولين عمدوا على عرقلة حركة السير بواسطة عمود كهربائي متهالك بالطريق الوطنية رقم 1 بتيكرت، قبل أن يقدموا على توقيف الحافلة التي كانت متجهة صوب مدينة أكادير، ورشقها بحجارة اخترقت زجاج الحافلة من الجهتين، ما خلف حالة من الرعب لدى الراكبين الذين حالت الألطاف الإلهية دون إصابة أحد منهم، إضافة إلى التسبب في خسائر مادية وصفت بالفادحة على مستوى الحافلة.
وأضافت مصادر محلية، أنه وفور علمها بالحادث، استنفرت عناصر الدرك الملكي وممثلي السلطة المحلية مصالحها، حيث تم فتح تحقيق لمعرفة اسباب وملابسات الواقعة، والوصول الى المتورطين.
