يبدو أن الجهات المعنية خففت القيود عن حركة التنقل بين المدن التي تعتبر بؤرا لفيروس كورونا بالمغرب ومناطق أخرى خالية من العدوى.
وشهدت الأيام الاخيرة توافد عدد مهم من الأشخاص قادمين مدن الدار البيضاء ومراكش إلى مدينة أكادير قصد قضاء عطلة الصيف بشواطئ إقليم أكادير إداوتنان.
ووصل عدد من الأشخاص القادمين من بؤر الفيروس إلى مدينة أكادير والقرى السياحية بشمال المدينة خلال الأيام الأخيرة، وفضل بعضهم اكتراء منازل مفروشة في انتظار السماح بولوج الشواطئ للسباحة.
ورغم أن الدولة قسمت المملكة إلى قسمين في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا (المنطقة 1 والمنطقة 2)، إلا أن الإجراءات التي يُتعامل بها مع حركة التنقل من المنطقة 2 التي تضم العديد من البؤر في اتجاه المنطقة التي تمت السيطرة فيها على الفيروس ولم تسجل إصابات جديدة في الأيام الأخيرة، يثير العديد من التساؤلات.
ويمكن أن تتسبب حالة وحيدة قادمة من بؤرة الفيروس لقدر الله في ظهور الفيروس من جديد بجهة سوس ماسة وتشكل بؤر جديدة خاصة بالمناطق التي تجمع المصطافين في شمال أكادير.
يذكر أن جهة سوس ماسة أصبحت خالية من الفيروس منذ أيام بعد شفاء جميع الحالات التي تتلقى العلاج بمستشفيات الجهات والبالغ عددها 83 حالة من أصل 90 حالة، بينها 7 وفيات.
