في إطار المجهودات التي تقوم بها مختلف مصالح الأمن الولائي بأكادير، وبناء على شكايات تقدم بها عدد من المواطنين لدى مصالح الأمن، مفادها تعرض عدة مواطنين مغاربة وأجانب من جنسيات مختلفة للسرقة بالعنف وتحت التهديد بالسلاح الأبيض. تمكنت المصالح الأمنية بأكادير من وضع يدها على مجموعة إجرامية يصل عدد أفرادها إلى 7 أشخاص يعمدون أثناء تنفيذ عملياتهم الإجرامية على إخفاء وجوههم بواسطة أقنعة حتى لا ينكشف أمرهم.
وكانت هذه العصابة الإجرامية التي روعت مرتادي تالبورجت القديمة، قصبة أكادير أوفلا التاريخية، تعتدي على الضحايا بواسطة أسلحة بيضاء، قبل أن تسلبهم ما بحوزتهم من مبالغ مالية وهواتف نقالة وكاميرات وأجهزة لوحية إلى غير ذلك.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها جريدة أكادير 24 أنفو، من مسؤول أمني قريب من التحقيق، فإن أفراد هذه العصابة ينحدرون من خارج أكادير، وبالضبط من إمنتانوت وشيشاوة، تتراوح أعمارهم ما بين 24 و 30 سنة و لا يتوفرون على مساكن قارة ويتخذون من الأحراش والمغارات المجاورة لأكادير أوفلا مأوى لهم.
وأسفر البحث الذي أجري معهم على تورطهم في العشرات من السرقات في الأماكن المذكورة ليتم تقديمهم أمام السيد الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير بتهم تكوين عصابة إجرامية لتنفيذ السرقة بيد مسلحة والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض.
أكادير تيفي _ أ ب
