الرئيسية حوارات “كلية الآداب” أكادير تتجاوز 560 مورد رقمي.. وبلقاضي يكشف “سيناريوهات” الامتحانات

“كلية الآداب” أكادير تتجاوز 560 مورد رقمي.. وبلقاضي يكشف “سيناريوهات” الامتحانات

كتبه كتب في 28 أبريل 2020 - 23:41

تجاوزت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير إنتاج أزيد من 560 موارد رقمي موضوع رهن إشارة الطلبة، بين تسجيلات صوتية، فيديوهات ووثائق رقمية، من بينها أزيد من 110 درس جديد تم إنتاجه في أقل من شهر ونصف لمساعدة طلبة الكلية في الدراسة عن بعد، بعد قرار تعليق الدراسة بسبب جائحة كوفيد19 “كورونا.

وبغية الاطلاع عن قرب، على مدى حضور جامعة ابن زهر ومواكبتها الرقمية للطلبة، قامت “أكادير تي في” بدردشة مع الدكتور أحمد بلقاضي، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير، متحدثا لنا عن مدى انخراط الكلية، إدارة، أساتذة وطلبة في الواجب الوطني؟ وعما حققته الكلية في هذه الظرفية من أرقام؟ ومآل امتحانات الدورة الربيعية؟

أزيد من 560 مورد رقمي لفائدة الطلبة

بعد الإعلان عن تعليق الدروس الحضورية، بدأت كلية الآداب والعلوم الإنسانية في إعداد برنامج متكامل لفائدة الطلبة، يشمل المحاضرات والتأطير البيداغوجي، من منطلق إيصال كل الدروس المتبقية.

حيث وصف الدكتور أحمد بلقاضي عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، انخراط الأساتذة بالإيجابي جدا، في استحضار تام للمصلحة العامة للطلبة، سواء من خلال توفير الدروس الأساسية اللازمة أو عبر التأطير البيداغوجي والإشراف على البحوث العلمية للطلبة في كل المستويات.

مضيفا بأن الموارد الرقمية الموضوعة رهن إشارة الطلبة تجاوزت 560 موردا، بين تسجيلات صوتية، فيديوهات ووثائق رقمية، وذلك في مدة قصيرة بفضل التزام مجموع مكونات المؤسسة، هيئة تربوية، أطر إدارية وطلبة.

انخراط مسؤول وجدي للطلبة في زمن “كورونا”

مجهودات مهمة لاقت تفاعلا إيجابيا من طرف الطلبة والمترددين على أسوار الكلية، بدليل عدد الزيارات الذي سجله الموقع الرسمي للكلية خلال الشهر ونصف الأخير (فترة تعليق الدراسة الحضورية).

كما نُسجل بارتياح كبير انخراط عدد من الطلبة في عملية الإعداد والتحضير التقني للدروس، والإشراف مع الإدارة والأساتذة على وضعها رهن إشارة الطلبة في الفضاء الخاص بهم، يضيف الأستاذ بلقاضي.

سيناريوهات تقويمات الدورة الربيعية

وفي حديثه عن مآل امتحانات الدورة الربيعية، كشف الدكتور أحمد بلقاضي بأن الكلية في صدد دراسة احتمالان حاليا، الأولى تتمثل في التقويمات بشكلها المعتاد، بحيث ستبرمج عبر رفع حضر جزئي، وفي ظل إجراءات احترازية ووقائية صارمة، مع تقليص القدرة الاستيعابية للمدرجات إلى النصف للحفاظ على المسافة الآمنة بين طالب وآخر.

الاحتمالية الثانية يُضيف، تتجلى في تنظيم تقويمات الدورة العادية شهر يوليوز مع تأجيل الدورة الاستدراكية إلى شهر شتنبر، في انتظار تحسن الأوضاع الصحية؛ مع استحضار الوضع الوبائي الذي تشهده بعض الأقاليم التابعة لجامعة ابن زهر (ورزازات، زاكورة…).

جدير بالذكر أن العالم شهد إعلان أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد شهر نونبر من السنة الماضية بمدينة ووهان الصينية، لينتشر بعدها الوباء عبر أنحاء العالم، مخلفا وراءه حصيلة ثقيلة من الخسائر البشرية والاقتصادية.

والمغرب بدوره، لم يسلم من تبعات هذه الجائحة، إذ تجاوزت عدد الإصابات عتبة الأربعة آلاف، بالإضافة إلى ما تبع الإجراءات الاحترازية من أثر على مختلف مناحي الحياة، فتغيرت العادات الاجتماعية التي ألفها المغاربة، وأوصدت معامل كثيرة أبوابها وأغلقت المدارس والجامعات.

وكإجراء استباقي للحد من انتشار العدوى، قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي تعليق الدراسة بجميع الأقسام والفصول والمستويات، انطلاقا من منتصف شهر مارس الماضي وذلك حتى إشعار آخر، وتعويض الدروس الحضورية بدروس عن بعد تسمح للتلاميذ والطلبة متابعتها من منازلهم.

إنجاز: خالد اللحياني

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *