عاش لاعبو فريق حسنية أكادير لكرة القدم صدمتين في أقل من يومين فقط، عندما خسروا نهائي كأس العرش أمام الاتحاد البيضاوي يوم الاثنين الماضي، وبعد تلقيهم خبر إقالة المدرب غاموندي الذي تجمعهم به علاقات جيدة.
لعبت عناصر الفريق السوسي مباراة نهائي كأس العرش بوجدة، وفي ذاكرتهم ما وقع بين مدربهم غاموندي ورئيس الفريق من نقاش حاد عكر مزاج الجميع في ليلة المباراة، ما جعل ذلك يؤثر على أدائهم في رقعة الملعب أمام الاتحاد البيضاوي، وما زاد الطين بلة إخبارهم من طرف المدرب في لحظة غضبه أنه سيقدم استقالته من تدريب الفريق لأنه لم يعد قادرا على الاستمرار بسبب المشاكل مع الادارة.
لاعبون أبرزهم أبناء الفريق أهلهم المدرب غاموندي للعب في الفريق الأول لسوس ماسة، تلقوا صدمة ثانية قد تكون أقوى من صدمة خسارة نهائي كأس العرش بعدما قررت إدارة الفريق السوسي بشكل مفاجئ الإعلان عن إقالة غاموندي وعينت في أقل من 24 ساعة مدربا جديدا هو محمد فاخر الذي ترفضه الجماهير السوسية .
وأعلن عدد من اللاعبين في منشوراتهم وفي محادثهم عن حزنهم العميق من إبعاد المدرب غاموندي الذي أعطى الشيء الكثير لفريق الحسنية بشهادة المغاربة جميعا وليس فقط انصار الحسنية.
وعبر عدد من اللاعبين أبرزهم البركاوي وليركي والشاوش عن شكرهم الكبيرة للمدرب الذي أعطاهم فرصة للبروز في الفريق، معبرين عن حزنهم من رحيله عن الفريق.
ويشهد الجميع أن غاموندي ساهم بشكل كبير في تأهيل أبناء مدرسة الحسنية إلى الفريق الأول، والذين أصبحوا يشاركون مع المنتخبات الوطنية ويعتبرون من أبرز المطلوبين في الفرق الكبرى في البطولة الوطنية وفي بطولات الخليج.
ويرى مقربون من كواليس فريق حسنية أكادير أن ما وقع منذ إقالة غاموندي، جعل العديد من اللاعبين يفكرون في العروض التي تلقوها من أجل الرحيل إلى فريق آخر، وقد يكون باعدي والبركاوي والبوفتيني وكذلك أوبيلا أبرز اللاعبين الذي سيغادرون الفريق.
