تاكد رسميا ان الفريق الاكاديري الحسنية لن يوقع للمدافع الخريبكي القادم من الدفاع الحسني الجديدي هشام المحدوفي بعدما فشل في اقناع الطاقم التقني للفريق خلال الفترة التدريبية التي قضاها رفقة اشبال السكتيوي بالمقابل ينتظر ان يتم التوقيع لمدافع قادم من شارلوروا البلجيكي الدي يشارك في تداريب الفريق لهدا الاسبوع من جهة تانية ومن مصادر مطلعة تاكد رسميا انفصال الفريق السوسي بالتراضي مع ثلاتة مدافعين لم يعد لهم مكان بالتركيبة البشرية للغزالة السوسية الامر يتعلق بالمدافعين عمر تاحلوشت وسعيد الرواني وسعيد الزايدي في حين ستتم اعارة اسماعيل لحليب وعبد الكريم بوزلماض لاحد اندية سوس اما ايت ملول او اولمبيك الدشيرة .
وارتباطا بالفريق الاكاديري فهو اليوم يعيش في ورطة بسبب عدم رغبة طبيب الفريق الرسمي الدكتور كركاش الالتحاق بتداريب الفريق ما لم تسوى وضعيته الادارية خاصة وان طبيعة عمله داخل قسم المستعجلات بالمستشفى الاقليمي لانزكان تستلزم عليه الحضور واللالتزام بمواعد عمله ولا يمكن له باي حال الاحوال التوفيق بين المهمتين ويبدو ان رئاسة فريق الحسنية للاسف فشلت في ايجاد حل لازمة طبيب الحسنية اسوة بباقي زملائه ببعض الفرق الوطنية الممارسة بالبطولة الاحترافية ، علما ان مدرب الحسنية السكتيوي يلح دائما على ضرورة تواجده بالطاقم الطبي للحسنية بالنظرللتجربة الكبيرة التي راكمها الدكتور كركاش في المجال وهو القريب من اللاعبين ويحضى لديهم بمكانة خاصة ، حتى ان العديدين منهم لم يترددوا في الاتصال به لطلب الاستشارة الطبية كلما احسوا بطارئ صحي .وكلنا نعلم ان احد اللاعبين الشباب بالفريق السوسي وفي غياب الطبيب الرئيسي للفريق اصيب من قبل احد الممرضين بصعقة كهربائية على مستوى الفخذ بعد اصابة خفيفة المت به بعد حصة تدريبية عادية ،كادت ان تنهي مشواره الرياضي لولا الالطاف الإلهية، هنا يبرز ادا، دور الطبيب الرياضي المتخصص في المجال والدي يبقى دوره اساسي في تكملة عمل الاطار التقني .
غياب الدكتور كركاش عن العارضة الفنية للفريق جعل السكتيوي في ورطة لا يحسد عليها وهو الذي يتق بل ويتفاءل بتواجد الدكتور عبد الكريم بجانبه نحن هنا لا ننقص من قيمة بقية الاطر الطبية التي تشتغل بالفريق السوسي لكن وكما يقال لكل مقام مقال ، رئيس الحسنية الدي منح له الجمع العام الاخير صلاحية العمل من اجل مصلحة الفريق مدعو لفك هده الشفرة غير المستعصية والتي لا تتطلب الكثير من الفهم لان هناك فرق رياضية وطنية نجحت في ايجاد مخرج لمثل هده المطبات ، واستطاعت الحفاظ على توازن طاقمها التقني والطبي .
الحسين العلالي
