تباشر المصالح الأمنية تحرياتها بشكل مكثف من أجل التوصل إلى الجهة المسؤولة عن ذبح الحمير بمدينة الدار البيضاء، والتي يتم ترويج لحومها بهذه المدينة المليونية.
وذكرت مصادر صحفية، أن عناصر أمنية بزي مدني شوهدت وهي تتحرك بمحاذاة محلات ونقط عشوائية لإعداد الوجبات السريعة، بأحياء الحي المحمدي والبرنوصي وسيدي عثمان، لعلها تتوصل إلى الجهات التي تقف وراء عملية ذبح الحمير.
ويأتي هذا الاستنفار الأمني بالأحياء المذكورة، على إثر العثور على 4 رؤوس حمير وبقايا من عظامها، من طرف مجموعة من الشباب يوم أمس الأربعاء بدرب كاسطور بالحي المحمدي، وخلفت الواقعة تذمرا عارما وسط الساكنة، لكون الرؤوس التي عثر عليها تثبت بأن الحمير لم يمر وقت طويل على ذبحها.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن مثل هذه الحوادث، ما يفرض على المسؤولين عن صحة المواطنين مضاعفة جهودها من أجل وضع حد للتسيب الذي تعرفه مهن إعداد الوجبات السريعة على وجه الخصوص.
