دخلت وزارة الداخلية على خط قضية التلاعبات التي تطال قفة رمضان، بحيث قررت المصالح التابعة للوزارة فتح تحقيق بشأن اتهام منتخبين لبعض رجال السلطة بخصوص قفة الشهر الأبرك، التي تقدمها مؤسسة محمد الخامس، كما جرت العادة كل رمضان، إذ قال هؤلاء أنها توجه لغير المعوزين.
وعلمت جريدة “الصباح” التي أوردت الخبر في عدد اليوم الخميس، أن مصالح الدرك الملكي دخلت على خط البحث في التحقيقات الجارية، وأن اتهامات بتلاعبات تهدد بسقوط رجال من الإدارى الترابية ومنتخبين، يرجح تورطهم في حرمان معوزين وفقراء من هذه المساعدات واستفادة أشخاص لا يدخلون ضمن خانة الفقر والتهميش.
واستنادا لمصادر مطلعة، فإن االتلاعبات المذكورة قد تعصف بمسؤولين بارزين تابعين للإدارة الترابية و كذا منتخبين، يشتبه في إقدامهم على منح هذه المساعدات الرمضانية لغير مستحقيها وحرمان المعوزين منها.
