ذكرت مصادر صحفية محلية أن فتاة في مقتبل العمر وضعت حدا لحياتها ضواحي أكادير بطريقة مروع بسبب “الفايسبوك.
وأوضحت هذه المصادر أن الهالكة أقدمت على الانتحار برمي نفسها من فوق جبل بمنطقة نائية ضواحي أكادير بعد نشر مجهولين لصورها وهي شبه عارية في إحدى الصفحات الفايسبوكية.
ولم تستسغ الشابة البالغة من العمر 18 سنة نشر صورها في الفايسبوك وهي من عائلة محافظة، لتقدم على إنهاء حياتها مباشرة بعد إطلاع أخيها على تلك الصور.
ورجح متابعون أن تكون الفتاة تراسلت مع أحدهم واستغل ثقتها لينشر صورا ترسلها له أو صورها من خلال محادثات بالفيديو.
كما يمكن أن تكون هذه الصور انتقلت إلى المجرم الذي نشرها من خلال اختراق هاتف الضحية بفيروسات تتسرب للهواتف الذكية بمجرد تحميل تطبيقات ألعاب مثلا.