تعززت البنية الفندقية بمدينة أكادير، التي تعد أول وجهة سياحية وطنية للاستجمام، بافتتاح مؤسسة جديدة من الصنف الراقي تابعة لمجموعة دنيا للفنادق.
ويتوفر الفندق البوتيك الجديد، المشيد على مساحة هكتارين في المنطقة السياحية، على مئات الأجنحة والغرف والمقاهي والمطاعم، وحمام حراري، فضلا عن أماكن مختلفة للتنشيط ونقاط للبيع.
وأوضح مالك المجموعة عبد الهادي العلمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن فندق “خليج أكادير”، الذي يستوحي تصميمه من الرياضات، يعد “عنوانا للسياحة الراقية جدا”.
وأضاف أن بناء هذا الفندق تطلب استثمارا قيمته 150 مليون درهم، دون احتساب الأراضي التابعة للدولة.
ومن خلال هذه الوحدة الفندقية، يوقع السيد العلمي، أحد رواد الفندقة والسياحة في المغرب، لعودته لعاصمة سوس التي سير فيها في الماضي عددا من الفنادق وأندية العطل.
وأشار السيد العلمي إلى أن “أكادير تضم اليوم العديد من الفنادق، لكنها بحاجة أيضا لجلب زبائن راقين من بين السياح المغاربة والأجانب”.
من جهة أخرى، أكد هذا المهني في مجال السياحة على ضرورة تأهيل المنتوج السياحي وإعادة صياغة صورة المدينة لتشجيع ديناميكية إنعاش الوجهة.
