الرئيسية حوادث أورير: أب يغتصب ابنته القاصر ويبرر فعلته بجسدها المثير ولباسها الشفاف

أورير: أب يغتصب ابنته القاصر ويبرر فعلته بجسدها المثير ولباسها الشفاف

كتبه كتب في 30 يوليو 2015 - 18:48

اهتز حي الزاوية بالجماعة القروية أورير، الأسبوع الماضي على وقع فضيحة جنسية لا تخطر على البال، ولا على الحسبان بطلها أب في الخمسينات من العمر قام باغتصاب ابنته ذو التاسعة عشر ربيعا، مما دفع بالوالدة إلى تقديم شكاية إلى مركز الدرك الملكي بتغازوت.
و تعود أحداث الواقعة إلى الأسبوع الماضي، حيث انه كانت هناك أسرة بسيطة مثل باقي الأسر تعيش بأورير وتحديدا بحي الزاوية، تتكون هذه الأسرة من زوجة و زوج و ثلاث فتيات وابن صغير لا يتجاوز عمره 10 سنوات. كانت هذه الأسرة تنعم بالحياة البسيطة الهادئة مثل باقى الأسر المغربية، فكان الأب البالغ من العمر 55 سنة يتكفل برعاية أسرته حسب قدر المستطاع، و كانت الأم ربه منزل تهتم بشؤون البيت وغيره من الأمور الطبيعية وتلبي حاجيات زوجها و لا تبخل عليه في شيء.
و يوم الواقعة كانت الفتاة البكر ذو التاسعة عشر ربيعا، كعادتها داخل البيت تتحدث في الهاتف لساعات مع شاب تربطهما علاقة عاطفية، ويحكي كل واحد منهما للآخر عن مغامراتهما العاطفية والجنسية.
البنت اعتادت التحدث بكل حرية داخل المنزل، وباب غرفتها مفتوحا على باحة البيت، بشكل استطاع معه الأب التقاط جميع فصول المكالمة التي دارت بين ابنته والشاب الذي تربطه علاقة معها، زد على ذلك أنها كانت ترتدي قميص نوم قصير جدا يعلو الركبة بكثير، يظهر أفخاذها بالكامل، مستلقية فوق السرير، وعندما “تتقلب” يرتفع أكثر ويظهر أردافها العارية ومؤخرتها التي أسالت لعاب أبيها، وثدييها خصوصا أنها لا ترتدي “السوتيان” في المنزل.
الأب ذو اللحية الكثيفة، صعق من هذا المنظر الذي يجري أمامه بالصوت والصورة، وأيقظ فيه مشاعره الجنسية الشبابية في غياب كل أفراد الأسرة، وهو يرى جسد ابنته التي كانت بالأمس القريب طفلة صغيرة يداعبها ويتمازح معها، تحول جسدها إلى جسد مثير وفتان ومهيج جنسيا، بشكل لم يستطع معه الأب “المسكين” المقاومة. وقرر الفوز بها قبل أن يخطفها منه شاب غريب عنها، معتبرا في قرار نفسه أنه الأحق بها و بمضاجعتها، مطبقا المثل الشعبي المغربي القائل “خيرنا ما يديها غيرنا”. في إشارة إلى الزواج الذي يتم بين العائلات والأقارب.
المراهقة المسكينة، وهي في قمة فرحها وسعادتها والحاصلة لهذه السنة على شهادة البكالوريا، كانت تشارك فرحتها مع أصدقائها و زملائها في الدراسة ولما لا تتحدث مع شاب اعتبرته فارس أحلامها، و توسمت فيه خيرا كباقي الفتيات وهي ترتدي أحلى ما عندها. لم تكن تدري ما يجول في تفكير الخسيس أبوها الذي اشتهى جسدها، جسد ابنته التي هي من لحمه ودمه على أساس جنسي، وكأنه ينظر لإحدى العاهرات اللواتي يعرضن أنفسهن للزبناء.
ولم تمر إلا لحظات معدودة، حتى انقض عليها، و هو في كامل وعيه ورشده وجردها من ملابسها واستمتع بجسدها “الطري” ومارس عليها الجنس بطرق مختلفة.
و بعد أن أطفأ الأب “اللحية” شهوته بممارسة نزواته الجنسية العابرة على ابنته المراهقة، التي لا يتعدى سنها 19سنة، غادر الأب “اللحية” المنزل بدم بارد وكأن شيئا لم يقع، مما جعلها تخبر والدتها وباقي أفراد أسرتها بعد عودتهم إلى البيت بما فعله بها والدها في غياب الوالدة وباقي أفراد الأسرة، لتتوجه الزوجة على وجه السرعة إلى مركز الدرك الملكي بتغازوت مطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية في حق زوجها الذي مارس الجنس على ابنته في غيابها.
وبعد الاستماع إلى الفتاة ووالدتها من طرف عناصر الضابطة القضائية بتغازوت بتعليمات من النيابة العامة تم اعتقال الأب على ذمة البحث والتحقيق.
وأثناء الاستماع إليه، ألقى باللوم على ابنته التي هيجته جنسيا بلباسها المثير وحديثها مع صديقها ومغامراتها بشكل لم يستطع معه المقاومة وأيقظت فيه نار الشباب ولم يعد واعيا تماما بكل بتصرفاته.
ولخوفها من الفضيحة وتشريد الأسرة، قدمت الأم والفتاة تنازلا عن متابعة الأب من تهمة الاغتصاب، وأخلي سبيل الوالد، وعادت الفتاة لتعيش مع والدها “الجاني” بباحة البيت الذي كانت بالأمس تخطط فيه لأحلامها الصغيرة، أصبح اليوم يذكرها بعد سنوات، بواقعة اغتصابها، بعدما امتدت إليه يد غادرة واغتصبها أبوها داخل بيت الأسرة.
الغريب، هو أنه كيف يمكن لهذا الوالد والبنت أن يعيشا معا الآن تحت سقف واحد؟ ومن يضمن أن الوالد عاد إلى رشده ووعيه بعد أن فقده الأسبوع الماضي؟ ولم لا تكون واقعة الأسبوع الماضي بوابة فسحت المجال للوالد “الملتح” أن ينقض على ابنته في أي لحظة ويفرغ فيها مكبوتاته المرضية، ما دام أيضا قد استفاد من تنازلها الذي قد يشجعه على تكرار فعلته المشينة؟ ولما لا يتحين الفرص للعبث بجسد فتاة مراهقة ويطبق المثل الشعبي المغربي “صعيبة ها البداية”. ما دام أنه لم يصمد أمام جسد ابنته الفتان والمثير خاصة وأنها تكون من أجمل الجميلات فى لبستها.
أ.ج

مشاركة