بعدما قضى الدولي المغربي فؤاد شفيق أياما من عطلته بمدينة أكادير التي ينحدر منها،حيث إلتقى عائلته بعاصمة سوس،طار لاعب ديجون الفرنسي رفقة صديق طفولته للديار المقدسة لأداء مناسك العمرة.
فؤاد شفيق وبعدما أنهى الموسم الكروي في البطولة الفرنسية قضى أياما قصيرة في مدينة ديجون،قبل أن يسافر بإتجاه أكادير التي تابع فيها مباراة المنتخب الوطني الودية أمام هولندا ومنها توجه للسعودية التي شحن فيها البطاريات بكل ماهو روحاني،في إنتظار تجاوز مخلفات الإصابة التي يعاني منها على مستوى الكاحل والتي منعته من اللحاق بالمنتخب المغربي مؤخرا.
شفيق من المنتظر أن يعرض حالته على طبيب ديجون لكي يؤشر له على مباشرة التداريب مع المجموعة الشهر المقبل،بعدما حرص على الإعداد يوميا في مدينة أكادير في إنتظار عودته إلى فرنسا وهو الذي مازال متواجدا في أطهر بقاع العالم.
