أكادير تيفي/
في إطار أنشطتها السنوية، تعتزم جمعية أورير للثقافة و الرياضة تنظيم مهرجان أورير الوطني للشعر الأمازيغي في دورته الثالثة عشرة بشراكة مع الجماعة الترابية لأورير و المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، تحث شعار ” الشعر الأمازيغي فن و حضارة” وذلك أيام 25، 26 و 27 بتراب جماعة أورير إقليم أكادير إداوتنان.
إن مهرجان أورير الوطني للشعر الأمازيغي له من الأهمية ما يجعله يتبوأ مكانة مهمة ويجعله مرآة للمسار الأدبي الأمازيغي نظرا لوزن وقيمة الشعراء الذي يستضيفهم ليكشف للجمهور المتتبع له عن مستجدات الساحة الأدبية. إلى جانب إشراك باحثين وفاعلين تنمويين و جمعويين و أساتذة المهتمين بالشعر الأمازيغي. وستعرف الدورة استقبال أسماء وازنة في ميدان الشعر و الأدب الأمازيغي من مختلف جهات المملكة ) الناظور، تينغير، الدار البيضاء، الصويرة، ورزازات، أكادير، تزنيت، تارودانت، تفراوت…). و بالاضافة الى حضور مجموعة من الفنانين و الأساتذة من مختلف جهات المغرب، الشيء الذي سيساهم في الرفع من مستوى هذا الحدث الثقافي، وخلق فرصة للتعارف وتبادل التجارب بين كل هذه الأطراف.
ومن بين الثوابت بالمهرجان، فكل سنة يسهر فريق البرمجة على إدراج ندوة فكرية حول موضوع من موضوعات تخص الشعر الأمازيغي، و هذه الدورة ستنظم ندوة فكرية حول “الهوية في الشعر الأمازيغي” يؤطرها كل من الأساتذة: عبد المطلب الزيزاوي، محمد واخزان و محمد بليليض.
وكإحتفاء بالشعر والشاعر الأمازيغي والذي هو أساس المهرجان تعمل إدارة المهرجان على تكريم شعراء متميزين أعطوا الكثير للشعر الأمازيغي، رغبة من الجمعية على رد الاعتبار لهؤلاء المتميزين و تقريبهم لعموم المهتمين والاستفادة من تجربتهم المتميزة، سيتم خلال هذه الدورة تكريم كل من الشاعر الأمازيغي محمد واخزان، و الكاتبة و الشاعرة الأمازيغية خديجة إيكن. وستعرف هذه الدورة أيضا تكريم الأستاذ محمد الهاضيم (عوام) كفاعل جمعوي و أحد مؤسسي الجمعية.
واحتفاءا بجديد إصدارات الدواوين الشعرية الأمازيغية سيعمل المهرجان على توقيع ديوان شعري للشاعر صالح أيت صالح من أجل تقريبه و تعريفه به للمتتبعين للمهرجان من أجل التشجيع على الإبداع.
كما يتخلل برنامج المهرجان تنظيم خرجة لفائدة الضيوف و الشعراء الى قصبة أكادير أوفلا، و تنظيم عرض تاريخي حول قصبة أكادير أوفلا من إلقاء الدكتور محمد حنداين. و لخلق جو شاعري متميز تنظم أيضا خرجة شعرية للشعراء إلى منطقة باراديس الطبيعية، نظرا للجو الشاعري الذي تتميز به المنطقة و المناظر الطبيعية التي توفر فضاء متميز للقراءات الشعرية.
عن إدارة المهرجان
