دفعت احتجاجات عشرات النسوة أمام مدرسة بدوار دار بوبكر بجماعة الدراركة بأكادير يوم السبت الماضي، على واقعة تعرض تلميذة تدرس في المستوى الثاني ابتدائي لمحاولة اغتصاب من طرف تلميذ زميل لها يدرس بالمستوى السادس. (دفعت) المدير الإقليمي للتعليم بأكادير صباح اليوم الثلاثاء 15 نونبر 2016 بزيارة للمؤسسة المذكورة لتفقد أحوال المدرسة والوقوف على طبيعة المرافق التابعة لها، خاصة بعد الحديث عن الوضعية الكارثية التي تعرفها المؤسسة، حيث أن المراحيض بها لا تتوفر على الأبواب رغم العدد الكبير من التلاميذ.
وسبق لوالي جهة سوس ماسة، السيدة زينب العدوي أن انتفضت في وجه مسؤولي التعليم بأكادير خلال اللقاء التشاوري الذي عقده المجلس الاقليمي لعمالة أكادير إداوتنان يوم أمس الأربعاء 09 نونبر الجاري قائلة: “سمع اسيدي جمعو ريوسكم جمعو ريوسكم” وذلك بسبب الوضع المتردي لقطاع التعليم في الجهة وكذا حال المؤسسات التعليمية التي قالت السيدة الوالي ” انها يندى لها الجبين ” وتحط من كرامة المتعلمين” ، وتساءلت والي جهة سوس ماسة بلهجة غاضبة في وجه مدير أكاديمية سوس ماسة، عن ميزانية التعليم قائلة “فين هي فلوس التدبير والتسيير الكفيلة باتخاذ جميع الإجراءات الضرورية والاستعجالية لتجاوز المشاكل التي يعرفها واقع التعليم، مشيرة الى أن المناصب وجدت لتحمل المسؤولية و الدفاع عن مصالح الساكنة و ليس للإغتناء و قالت بشديد اللهجة “لي معجبو الحال يمشي فحالو”.
وكانت منطقة الدراركة قد اهتزت الأسبوع الماضي على وقع خبر أفزع كل آباء وأولياء التلاميذ بعد شكاية لعائلة إحدى التلميذات تتهم فيها تلميذ في نفس المدرسة بمحاولة إغتصاب إبنتها بمرحاض المؤسسة حسب قولهم، حيث أوقف رجال الدرك الملكي الخميس الماضي التلميذ وحققوا معه حول القضية ليخلوا سبيله بعد ذلك.
