أكادير تيفي/
تبين أن الفيديو الذي انتشر اليوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وظهر فيه الفنان الشعبي سعيد الصنهاجي عاريا في جلسة مع “أصدقائه”، وراءه قصة ابتزاز حقيرة، حسبما استقاه Le360 من مصادر من محيط المطرب الشعبي. التفاصيل:
علم Le360 من مصادر مقربة من الفنان سعيد الصنهاجي، أن سلطات الأمن بمدينة طنجة أوقفت شخصا متهما بابتزاز الصنهاجي بشريط الفيديو، الذي انتشر قبل ساعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويظهر فيه المطرب الشعبي عاريا وسط جماعة تتكون من رجال وامرأة.
وأوضح المصدر أن شريط الفيديو، الذي تجاوزت مدته ثلاث دقائق، كان قد التقط خلال جلسة خاصة للفنان الشعبي بالعاصمة البلجيكية بروكسيل مع بعض (الأصدقاء)، دون علمه بذلك، قبل أن يتحول هذا الفيديو إلى وسيلة لابتزازه بحقارة.
وقال المصدر إن الصنهاجي كان ببروكسيل لتوقيع عقد عمل هناك، كان فرحا بعدما نال عقدا دسما، غير أن أحدهم لم يرق له ذلك فقرر الانتقام منه، عن طريق هذا الفيديو الذي التقط في غفلة عن الصنهاجي.
واقترح المبتز على الصنهاجي، وفق إفادة المصدر نفسه، منحه مبلغ 30 مليون سنتيم، مقابل عدم نشر هذا الفيديو، بعدما أطلعه عليه، لكن المطرب الشعبي اقترح عليه منحه مبلغ 8 ملايين فقط، وهو ما رفضه المبتز الذي سارع إلى نشر مقطع الفيديو، قبل أن يجد نفسه في قبضة الأمن بطنجة، بعد تقدم المعني بالأمر بشكاية ضده.
