يعود تاريخ الصفحتين المتراميتين الأطراف، واللتان يصل حجم الواحدة منهما إلى خمسة أقدام في سبعة أقدام وتشمل صفوف من الخط اليدوي بارتفاع ما بين ثمان وتسع بوصات، إلى 1400 عام.

وشأنها شأن مقتنيات كثيرة تركز على المصحف، قالت المسؤولت عن هذه النسخة، وتدعى معصومة فرهد إن الصفحتين لهما قصة.

وقصة هذا المصحف تعود إلى تيمورلنك الذي حكم إمبراطورية ضخمة في آسيا الوسطى.

وفقا للقصة، لم يعجب تيمورلنك بمصحف قدم إليه وكان صغيرا لدرجة أنه كان من الممكن أن يوضع داخل خاتم توقيع.

ولذا حاول الخطاط عمر أقطع مرة أخرى، وكتب نسخة ضخمة من المصحف لكي يرضي تيمورلنك، وبالفعل حصل على مكافأة مجزية.