الرئيسية يساعة 24 أكادير تحتفي بنكهات الطبخ المغربي والأمريكي وتكرس أهمية الديبلوماسية الموازية

أكادير تحتفي بنكهات الطبخ المغربي والأمريكي وتكرس أهمية الديبلوماسية الموازية

كتبه كتب في 19 سبتمبر 2016 - 15:57

أكادير تيفي/ 

احتضنت ساحة الوحدة بأكادير مساء الاحد 18 شتنبر 2016 ابتداء من الساعة السادسة مساء تظاهرة نكهات الطبخ الأمريكي والمغربي بمشاركة أشهر الطباخين المغاربة والأمريكيين والمنظم من قبل  السفارة الأمريكية بالمغرب .

مسابقة الطبخ الأمريكي والمغربي عبارة عن قافلة تجول عدد من المدن المغربية أكادير والصويرة ومراكش والدار البيضاء من خلال تقديم فقرات متنوعة تكشف خصوصية كل من الطبخ المغربي ونظيره الأمريكي..

وتهدف الجهة المنظمة من وراء تنظيم هذه التظاهرة إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الشعبين وإبراز العادات والتقاليد والتراث الذي يزخر به كل بلد.

102809
وعرفت هذه المسابقة حضور السفير الأمريكي بالمغرب ووالي جهة سوس ماسة ورؤساء الجماعات الترابية لكل من المجلس الجماعي لاكادير ورئيس مجلس عمالة اكادير اداوتنان ورئيس المجلس الجهوي  وشخصيات بالمدينة حيث استعرض الطهاة المغاربة ونظرائهم الأمريكيين قدراتهم في الطبخ و تقديم الأطباق بطريقة ابداعية.

حتى ان   لجنة التحكيم  ضمت أسماء استثنائية نذكر منهم الشيف موحا والشيف رحال  والشاف رشيد والشافة مريم  الطاهري الذين لهم باع طويل في ميدان فن الطبخ ومن أكبر الأسماء في فن الطبخ المغربي والدولي.

نشاط بقدر ما عكس انجذاب ساكنة المدينة الى مثل هذه الانشطة من خلال التواجد المثير للفرق الفلكلورية المحلية التي اثثت فضاء المنتزه وساهمت في ابراز غنى وخصوصيات الجهة بقدر ما جسد وجها اخر للدبلوماسية الموازية التي يمكنها ان تلعب ادوار طلائعية وحاسمة لتجسيد تسامح المغاربة وتعايشهم مع الاخرين مهما تباينت اعراقهم واديانهم في جو من حسن الجوار والاحترام المتبادل .

4329922jpg

حضور متميز حج الى منتزه تودا وتقاسم مع الطهاة مهاراتهم في الطبخ وفسح المجال للحضور لأخذ صور تذكارية مع محبيهم من الطهاة الذين كانوا الى الامس القريب حبيسي الشاشات الفضية ومكنتهم ساحة الوحدة من الاقتراب والتواصل المباشر معهم في جو من العفوية والتلقائية التي صفق لها الجمهور .

34225jpg

مجمع انساني مكان لينظم باكادير لولا التنسيق مع مؤسسة ايما للاعمال الاجتماعية التي واكبت الحدث تنظيميا واستبقته اجرائيا بتعاون مشهود باحترافيته مع مختلف المصالح سواء الجماعية او الامنية او الوقاية المدنية او السلطة المحلية الشئ الذي اعطى نكهة اخرى لسماء شاطئ اكادير بحلول الساعة الثامنة ليلا بعد انطلاق الشهب الاصطناعية لغزو  حلكة السماء التي ارتسم محياها بورود نارية تناغمت على ايقاعات موسيقية استحسن الحضور فقرتها كخاتمة لطبق بنكهة امريكية مغربية توابلها التسامح والتعايش ومقاديرها الاخاء والمساواة والتضامن وتقدير الاخر لتكون اكادير المطبخ الذي استقدم طهاة المحبة والسلم  لتجسيد حاجة العالم وفي هذه الظرفية بالذات الى مبادارت مماثلة لتصفية النفوس وابراز سماحة الاديان .

بقلم: محمد الرايسي 

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *