انطلقت، مساء أمس الخميس بمدينة تيزنيت، فعاليات الدورة السابعة لمهرجان “تيميزار” للفضة، الذي ينظم إلى غاية ثاني غشت القادم، تحت شعار “الصياغة الفضية .. هوية، إبداع وتنمية”.
وتتميز دورة هذه السنة، التي أشرف على افتتاحها عامل إقليم تيزنيت سمير اليزيدي، بعرض أكبر باب مرصع بمعدن الفضة، حيث شارك في تنميقه ثلة من أمهر الصناع التقليديين الذين استغرقت فترة اشتغالهم من أجل تزيين هذه التحفة المتميزة ستة أشهر.
ويضم المعرض المقام بهذه المناسبة أروقة لعدد من الصناع التقليديين والعارضين المتخصصين في صياغة الفضة، والمتاجرة في المجوهرات الفضية الذين قدموا من مختلف مناطق جهة سوس ماسة، ومن بعض مناطق الجهات الجنوبية للمملكة، ليقدموا أجود وأجمل ما أبدعته أنامل الصناع التقليديين من مجوهرات ومن قلائد فضية.
وعلاوة على هذا المعرض، فإن برنامج الدورة السابعة لمهرجان تيميزار يتضمن مجموعة من الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية، حيث من المقرر أن تعرف فضاءات مختلفة من مدينة تيزنيت إحياء أمسيات فنية للموسيقى والغناء والرقص، إلى جانب تنظيم عرض للأزياء والحلي المحلية.
ومن المقرر أيضا خلال هذه الدورة تنظيم ندوات ستناقش مواضيع تتناول ” قضايا التعدين في الوثائق المخزنية خلال القرن 19″، و”الحلي في الشعر المغربي الأمازيغي”، و”الفضة والحضور القوي في الحياة الفنية السوسية”، إضافة إلى تناول قضايا التعدين والحلي في النوازل الفقهية السوسية.
للإشارة فإن مهرجان تيميزار للفضة بتيزنيت ينظم من طرف “جمعية تيميزار”، بدعم من المجالس المنتخبة، وعدد من الشركاء العموميين والخواص، ويهدف إلى تشجيع الحرف اليدوية المحلية، خاصة صياغة الفضة، التي تعتبر موروثا تاريخيا وحضاريا، ورمزا لقيم الجمالية والإبداع بالمنطقة.
