أكادير تيفي/ متابعات_
تداولت مصادر إعلامية متطابقة، توضيحا قدمت فيه الولايات المتحدة اعتذارا رسميا للمغرب، من خلال سفارتها بالمغرب، اتجاه ما اعتبرته خطأ تسلل إلى صياغة التقرير السنوي لوزارة الخارجية حول حالة حقوق الانسان في المغرب.
ويتعلق الخطأ “غير المقصود” والذي ورد في التقرير السنوي، بالحالة الثالثة من الحالات التي قدمها الوزير المنتدب في الخارجية، ناصر بوريطة، ومدير المخابرات الخارجية ياسين المنصوري، أول أمس للسفير الأمريكي دوايت بوش، والمتعلقة بالصحافي حميد المهداوي، حيث جاء في تقرير الخارجية الامريكية أنه أدين قضائيا بتهمة القذف في حق المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، بينما لم يكن هذا الأخير قد عيّن في هذا المنصب أصلا آنذاك، وكانت الشكاية تقصد بوشعيب الرميل.