أكادير تيفي_
علمت الجريدة من مصدر مطلع أن زهاء 17 جنسية من إفريقيا جنوب الصحراء يتواجد مواطنوها بمدينة أكادير، حيث يعيش أغلبهم عن طريق التسول بالمدارات الطرقية الكبرى بالمدينة، كما هو الشأن بالنسبة للمنحدرين من الجنسية السورية، التي تشكل الجنسية الـ 18 المتواجدة بالمدينة.
ووفق المصدر ذاته، فإن الجهات المختصة لاتقوم بمتابعة تحركات هؤلاء ولا تعرف احتياجاتهم الخاصة من تطبيب ورعاية، وهل يحملون أمراضا أم لا؟ مشيرا أن السلطات المعنية مطالبة بإجراء إحصاء لهؤلاء حتى تكوّن صورة واضحة عن طبيعتهم وكيف يعيشون.
هذا، وكانت “مشاهد” قد أشارت في مادة سابقة إلى أن عدد من المهاجرين الأفارقة بأكادير لجؤوا إلى استخدام الأطفال الصغار من أجل اجتذاب عطف المحسنين المغاربة بهدف كسب المزيد من المال، وهو ما يفعله أيضا عدد من السوريين، غير أن ظروف هؤلاء تبقى معروفة.
كما يلجأ هؤلاء الأفارقة إلى الاستعانة بكراسي ذوي الاحتياجات الخاصة، من أجل إيهام المحسنين بحاجتهم للمساعدة المادية، حيث يتبعون في ذلك نهج عدد من المتسولين المغاربة الذين يلجؤون إلى تلك الحيل من أجل ذر عطف المحسنين المغاربة.
ويجني هؤلاء الأفارقة أموالا هامة من عملية التسول وهو ما يغنيهم عن العمل أو التفكير في الهجرة إلى أوروبا حيث تكون هي حلمهم الأول عند الحلول بالمغرب، قبل أن يكتشفوا أن ممارسة التسول تدر عليهم أموالا تكفيهم للعيش وإرسال الأموال إلى ذويهم دون خوض مغامرة الهجرة للقارة العجوز.
مشاهد
