بتعليمات من المندوب الجهوي الجديد للصحة والحماية الاجتماعية، قامت وحدة طبية متنقلة بزيارة الحالة المرضية الثانية التي شاركت مؤخرا في وقفة احتجاجية أمام المستشفى الجهوي، وذلك بمنزلها بحي الدراركة.
وتأتي هذه الزيارة بعد حالة الرضيع الذي تم نقله إلى المستشفى الجامعي بمراكش، في إطار تفاعل السلطات الصحية مع شكايات المرتفقين ومطالبهم.
وبحسب مصادر طبية، فإن حالة السيدة المعنية ليست مرتبطة بمضاعفات مرضية آنية، وإنما تتعلق بوضع خلقي تغذيه مشاكل باطنية وهضمية، حيث تقرر أن تتولى لجنة طبية موسعة مهمة مواكبتها وتتبع وضعها الصحي عن قرب.
ويأتي هذا التدخل في سياق سلسلة من التدابير الإصلاحية التي شرعت المديرية الجهوية للصحة في تنفيذها، بهدف تجاوز الاختلالات السابقة التي عرفها المستشفى الجهوي، والدفع به نحو مرحلة جديدة من التدبير والخدمة الصحية تستجيب لانتظارات الساكنة.
