
عرف شاطئ مدينة أكادير مساء أمس حادثة مأساوية بعدما جرفت أمواج المحيط الأطلسي شابين كانا يسبحان في منطقة محظورة قبالة أحد الفنادق المصنفة.
ورغم وضوح الراية السوداء التي تعلن خطورة السباحة، أصر الشابان على خوض المغامرة، قبل أن تتدخل فرق الإنقاذ وتنجح في سحبهما في حالة حرجة.
وتم نقلهما على وجه السرعة إلى مستشفى الحسن الثاني، حيث فارق أحدهما الحياة داخل غرفة الطوارئ، فيما يخضع الآخر للعلاج.
الحادثة تعيد إلى الواجهة خطورة تجاهل الإرشادات التحذيرية بالشواطئ، وتؤكد أن الراية السوداء ليست مجرد رمز بل إنذارا حقيقيا قد تنتهي عواقبه بالموت.