تتواصل الاستعدادات بشكل مكثف بمدينة أكادير لتحويل محيط ملعب أدرار إلى فضاء رياضي بيئي متكامل، في إطار ورش كبير يندرج ضمن الاستعدادات لاحتضان منافسات كأس إفريقيا للأمم.
وحسب المعطيات المتوفرة لدى “أكادير تيفي”، فإن المشروع يشمل غرس آلاف الأشجار لتكوين غابة حضرية تمتد على مساحة تناهز 200 هكتار، مما سيحول المنطقة المحيطة بالملعب إلى متنفس طبيعي وسياحي غير مسبوق بالجهة.
ويهدف هذا المخطط البيئي إلى إحداث متنزه حضري بمواصفات عالمية، يتضمن 18 فضاء متنوعا، من بينها “حدائق واد لحوار”، و”مختبر العلوم البيئية”، و”حدائق الأطلس”، و”غابة أركان”، و”حدائق المحيط”، إضافة إلى “حدائق سوس” و”الحديقة العلاجية”، كما يتضمن المشروع “القرية الخاصة بملعب أدرار” التي ستضم تجهيزات رياضية حديثة أبرزها قاعة مغطاة ومسبح أولمبي.
ويغطي هذا المشروع الضخم مساحة خارجية تصل إلى 400 هكتار، وسيشكل أحد أكبر الفضاءات الخضراء المرتبطة بالبنيات التحتية الرياضية في المغرب، ما من شأنه تعزيز مكانة أكادير كوجهة رياضية وسياحية على الصعيد الوطني والقاري.
ومن المنتظر أن تكتمل أشغال المشروع قبل انطلاق كأس إفريقيا، مما سيمنح المدينة بعدا عمرانيا جديدا، ويؤكد التوجه نحو جعل الرياضة رافعة للتنمية المجالية والبيئية بالجهة.
