أكادير تيفي_أمينة المستاري
يتابع مدير سوق الأحد والنائب السابق لرئيس بلدية اكادير في حالة سراح مؤقت وكفالة مالية، على ذمة التحقيق في قضية تفويت مقر “البوسطة” بسوق الأحد، في انتظار جلسة استماع جديدة يوم 19 أبريل المقبل.
قاضي التحقيق قرر منعهما من مغادرة التراب الوطني إلى حين استكمال التحقيق التفصيلي، حيث يتابعان بتهمة الارتشاء والتزوير في محررات رسمية، بعد أن تقدم صهر المالوكي، رئيس بلدية أكادير الحالي، شكاية ضد البلدية لامتناعها عن تسليمه مقر ” البوسطة” الذي أصبح إدارة تابعة للسوق.
وكان نائب الرئيس السابق لبلدية أكادير قد اعترف في التحقيق الأولي أن وثيقة تفويت محل مقر “البوسطة” بسوق الأحد صحيحة، وقد تم استصدارها من مصالح الجماعة، واعترف أيضا بصحة إمضائه عليها، وأن هذا العقد لا يحمل رقما تسلسليا يقر بوضعه كطلب بمكتب الضبط للمجلس الجماعي لأكادير، وهو السبب الذي من جعل المجلس يمتنع عن تسليم المحل التجاري”البوسطة” لصهر المالوكي.
وكان المشتكي قد تقدم بشكاية للنيابة العامة، اتهم اتهم مدير السوق بطلب رشوة مقابل تسهيل عملية تصرفه في المحل، الذي حصل على امتياز تفويته بمقتضى عقد كراء غير مسجل ولا يحمل رقما تسلسليا، خلال فترة ولاية المجلس البلدي السابق. لتتفجر فضيحة ” تفويت” المحل، مما أثار استنكار تجار السوق الذين تلقوا خبر حصول صهر المالوكي على امتياز استغلاله باستغراب، خاصة في غياب محضر للسلطة المحلية في هذا التفويت، كما أكد التجار أن التفويت تم سنة 2013 وتم تصحيح إمضاء عقدة الكراء في ماي من السنة الجارية، وكون العقد لا يحمل رقما تسلسليا، علما أن الإدارة لم تكن على علم بهذا التفويت، خاصة وأن بعض شروط التفويت لا تتوفر في المستفيد ولا يتوفر على محضر موقع من طرف السلطة المحلية، ولم تتم أية سمسرة عن طريق المزايدة العمومية بالبيع العلني ….شروط اعتبرها التجار كافية لاعتبار التفويت غير قانوني.