عاشت مدينة خريبكة، يوم الأحد، على وقع صدمة إنسانية مؤلمة بعد العثور على أستاذ جامعي جثة هامدة داخل مسكنه في ظروف غامضة. الضحية، وهو رجل متزوج وأب لطفلين، كان يشغل منصب أستاذ بكلية الاقتصاد والتدبير بمدينة بني ملال، وعُرف وسط زملائه بنشاطه المهني والأكاديمي. ووفق ما أفادت به مصادر محلية متطابقة، تم العثور عليه داخل أحد مرافق المنزل معلقاً، في مشهد يرجّح فرضية الانتحار شنقاً، رغم عدم استبعاد أي سيناريو آخر في انتظار نتائج التحقيق.
وفور إشعارها بالواقعة، حلت عناصر الأمن الوطني والوقاية المدنية والسلطات المحلية بمكان الحادث، حيث باشرت الإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات، كما تم فتح تحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة لكشف حيثيات الحادث وتحديد أسبابه ودوافعه المحتملة. وقد خلفت هذه الفاجعة حزناً عميقاً في صفوف زملاء وأصدقاء الراحل، وأثارت من جديد تساؤلات حول الضغوط النفسية التي قد يعيشها عدد من الأساتذة والمهنيين في صمت، بعيداً عن الأنظار والدعم اللازم.
