عقدت اللجنة التقنية ولجنة التسيير الخاصة بمشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي اجتماعات رفيعة المستوى، ضمت المدراء العامين وممثلي الشركات الوطنية للبترول من الدول التي يمر عبرها الأنبوب، إضافة إلى فرقهم التقنية والإدارية، وذلك في إطار مواصلة تتبع هذا المشروع الطاقي الضخم.
ووفق بلاغ صادر عن المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، فإن هذه الاجتماعات، التي تندرج ضمن آليات الحكامة المعتمدة للمشروع، جرت بمشاركة مفوض البنية التحتية والطاقة والرقمنة، ومدير الطاقة والمعادن بالمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو)، وشكلت فرصة للوقوف على مدى تقدم الأشغال، ومناقشة الجوانب التقنية والإدارية المرتبطة بإنجاز المشروع.
وأشار المكتب إلى أن هذه اللقاءات تأتي تنفيذا لبروتوكولات الاتفاق الموقعة بين مختلف الشركات الوطنية للبترول بالدول الشريكة، حيث تم استعراض حصيلة العمل المنجز، والاتفاق على خطوات المرحلة المقبلة لضمان تقدم سلس ومنسق لهذا الورش الإقليمي الاستراتيجي.
ويعد مشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي من أكبر المشاريع الطاقية بالقارة، ويهدف إلى ربط نيجيريا بالمغرب عبر عدة دول غرب إفريقية، مما سيمكن من تعزيز الأمن الطاقي، ودعم التنمية الاقتصادية والتكامل الإقليمي.
