عاد حساب “حمزة مون بيبي” الشهير لإثارة الجدل مجددًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما فجّر مساء الثلاثاء 9 يوليوز الجاري مفاجأة من العيار الثقيل، أشار فيها إلى أن أحد “مشاهير الصف الأول” أصبح موضوع تحقيق سري، قد تنتهي فصوله بإيداعه السجن، بسبب ما وصفها الحساب بأفعال صادمة وخطيرة، لها صلة بفضائح تتعلق بالاستغلال الجنسي للقاصرين.
وجاء في “ستوري” نشره الحساب وتم تداوله على نطاق واسع، أن تحقيقًا سريًا يُجرى حاليًا مع شخصية مشهورة يُحتمل أن تكون متورطة في ممارسات شاذة ومهينة، تتعلق باستغلال جنسي لقاصرين. وأضاف الحساب أن الرأي العام قد يعتبر الأمر “مؤامرة” في حال تم الإعلان عن توقيف المعني بالأمر، إلا أن ما سيُكشف لاحقًا، بحسب تعبيره، سيؤكد أن الاتهامات تستند إلى وقائع حقيقية وموثقة.
الخبر الذي لم يكشف عن هوية الشخصية المعنية بشكل مباشر، خلف صدمة واسعة وسط المتابعين، وفتح باب التأويلات والتساؤلات، خاصة وأن القضية تتعلق بجريمة أخلاقية من أخطر ما يمكن، تصل عقوبتها إلى سنوات طويلة من السجن في حال ثبوتها أمام القضاء.
ويُشار إلى أن حساب “حمزة مون بيبي” اشتهر خلال السنوات الماضية بنشر تسريبات مثيرة طالت أسماء لامعة من الفنانين ورجال الأعمال ومسؤولين عموميين، قبل أن يتم تفكيك الشبكة التي كانت تديره وتوقيف عدد من المتورطين فيها، في واحدة من أكثر القضايا التي شغلت الرأي العام المغربي.
