انعقد، يوم الأربعاء 25 يونيو 2025، بمقر ولاية جهة سوس ماسة، الجمع العام العادي للشركة الجهوية متعددة الخدمات سوس ماسة، برئاسة والي الجهة بصفته رئيس الجمع العام، وبحضور المساهمين، وذلك بهدف عرض التقرير السنوي للتسيير والمصادقة على الحسابات المتعلقة بالسنة المالية المنتهية في 31 دجنبر 2024.
في مستهل اللقاء، رحب رئيس الجمع العام بالحضور، مشيداً بالدينامية التي أطلقتها الجهوية المتقدمة في الجهة، رغم التحديات المرتبطة بالانتقال من نموذج تعددي في التدبير إلى نموذج حديث تقوده الشركة الجهوية متعددة الخدمات كمرفق عمومي موحد.
وقد تميز الاجتماع بتقديم عرض مفصل من قبل المدير العام والمدير الإداري والمالي للشركة، استعرضا من خلاله مضامين التقرير السنوي والوضعية المالية للسنة 2024، كما تم تسليط الضوء على أبرز إنجازات الشركة في مجالات الماء والتطهير السائل والكهرباء، حيث بلغت الاستثمارات المنجزة فعلياً ما يقارب 497 مليون درهم.
كما تناول العرض التحديات التدبيرية التي طبعت المرحلة الانتقالية، خاصة على مستوى توحيد المرجعيات وضمان استمرارية الخدمات العمومية الحيوية.
وقد خُصص جزء من الاجتماع لمناقشة النقاط المدرجة في جدول الأعمال، والتي شملت:
- تقديم التقرير السنوي للتسيير برسم سنة 2024.
- تقديم التقرير العام لمراقب الحسابات لنفس السنة.
- المصادقة على الحسابات السنوية للشركة.
- تخصيص النتيجة الصافية للسنة المالية.
- تقديم التقرير الخاص بمراقب الحسابات بشأن الاتفاقيات المنصوص عليها في المادة 56 من القانون 17.95.
- تجديد مهمة مراقب الحسابات لثلاث سنوات مالية.
وفي ختام النقاش، تم التصويت بالإجماع وبدون أي تحفظ على كافة القرارات المعروضة. وقد عبّر أعضاء المجلس الإداري عن ارتياحهم لمصادقة مراقب الحسابات على التقارير المالية دون تسجيل أي تحفظات، معتبرين ذلك دليلاً على شفافية التسيير وجودة الأداء المالي والإداري.
كما نوه المساهمون بالجهود المبذولة من طرف أطر ومستخدمي الشركة، مثمنين روح المسؤولية والتفاعل الإيجابي الذي طبع أداءهم، ومؤكدين على أهمية الاستمرار في تعبئة الموارد حول المشاريع الاستراتيجية ذات الأولوية.
من جهته، عبّر رئيس الجمع العام عن اعتزازه بمستوى الحكامة والتدبير الذي ميز انطلاقة الشركة منذ مباشرة مهامها بتاريخ 15 أكتوبر 2024، مهنئاً المدير العام وكافة العاملين بالشركة على الكفاءة المهنية والدينامية التي أبانوا عنها، وداعياً إلى مواصلة العمل من أجل إنجاح هذا الورش الجهوي الحيوي بأبعاده الاقتصادية والاجتماعية والتنموية.
