
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يشكل أساس انطلاق المبادرات المقاولاتية، ويعد مساراً آمناً للانتقال من الاقتصاد غير المهيكل إلى الاقتصاد المهيكل.
وجاء تصريح أخنوش خلال افتتاحه لأشغال الدورة الخامسة من المناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المنعقدة يومي 17 و18 يونيو الجاري بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بمدينة بنجرير.
وأوضح رئيس الحكومة أن هناك إمكانيات كبيرة يجب استثمارها في هذا المجال، سواء من حيث المنتوجات المجالية القابلة للتطوير أو التجارب الناجحة التي استطاعت الوصول إلى الأسواق العالمية، مشيراً إلى أن الحكومة ستواصل دعمها لهذه المبادرات من خلال مختلف القطاعات.
وتنظم هذه الدورة الخامسة من المناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني من طرف كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.