خلفت واقعة مأساوية صباح يوم الأحد 15 يونيو صدمة كبيرة في صفوف سكان دوار الطوالب بجماعة أولاد حسون، بعد العثور على جثة رجل داخل مسبح تابع لدار ضيافة بمنطقة نيمرو الجمعة، في ظروف غامضة لم تتضح بعد. الضحية كان يشتغل ليلاً بالمؤسسة السياحية نفسها منذ سنوات، وقد تم العثور عليه جثة هامدة في قاع المسبح في وقت مبكر من صباح السبت، وسط غموض يلف أسباب الوفاة.
وفور توصلها بالخبر، حلّت مصالح الأمن وعناصر الوقاية المدنية بعين المكان، حيث تم نقل الجثمان إلى مستودع الأموات بمدينة مراكش من أجل إخضاعه للتشريح الطبي، تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة، التي أمرت بفتح تحقيق معمّق للكشف عن ملابسات الحادث وظروفه المحيطة.
وتأتي هذه الفاجعة لتسلّط الضوء مجدداً على مسألة السلامة داخل الوحدات السياحية، وتطرح تساؤلات حول مدى التزام هذه المنشآت بإجراءات الأمان الضرورية لحماية العاملين والزوار، تفادياً لتكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة.
