عرفت ثانوية الزيتون الإعدادية بجماعة تامري، شمال أكادير، تنظيم فعاليات “الأيام الربيعية 2025” في أجواء احتفالية جمعت بين التفتح، الإبداع، والاعتزاز بالهوية المغربية، تحت شعار “أنشطة الحياة المدرسية مجال للتفتح والإبداع والاعتزاز بالتراث”.

الحدث، المنظم من 28 إلى 31 ماي، تميز بتنوع فقراته من مسابقات رياضية، وعروض ثقافية، وورشات تكوينية، إلى معرض غني بالتراث المغربي الأصيل، وسط تفاعل كبير من التلاميذ والأطر التربوية وآباء وأولياء الأمور،وبحضور وفد هام من المديرية الإقليمية لأكادير إداوتنان والمجلس الجماعي للتامري وشخصيات مدنية وجمعوية واعلامية.

وفي تصريح لحارس العام للخارجية بالمؤسسة، أوضح أن “تنظيم هذه الأيام الربيعية يأتي في إطار تفعيل أدوار الحياة المدرسية، باعتبارها مدخلا أساسيا لبناء شخصية المتعلم وتنمية كفاياته الفكرية والاجتماعية، خارج الإطار التقليدي للتعلم”.

من جهته، أكد ممثل جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ أن “الجمعية حرصت على الانخراط الفعلي في إنجاح هذه التظاهرة، لما لها من دور في تعزيز انفتاح المدرسة على محيطها، وتقوية العلاقة بين الأسرة والمؤسسة التربوية”.
اليوم الأول عرف افتتاح الألعاب الرياضية، فيما خُصص اليوم الثاني لمعرض الثقافة والتراث المغربي.

أما اليوم الثالث فتميز بمسابقة لحفظ القرآن الكريم ومحاضرة توجيهية حول النجاح الدراسي. واختتمت التظاهرة بورشات فنية ولقاء تفاعلي حول “الاستهلاك الواعي”.
وأكد المنظمون أن الحدث جاء في انسجام مع توجهات وزارة التربية الوطنية نحو جعل المدرسة فضاء جذابا يساهم في صقل المواهب وتربية الأجيال على قيم الإبداع والانتماء.