كان لرواد العالم الأزرق الفضل في إنقاد حامل في عقدها الثاني بمنطقة أوزيغيمت التابعة للجماعة القروية إغيل نومكون، في وقت غابت فيه طوافة الوردي.
مريم… الحامل التي عاشت ساعات عذاب في المنطقة التي تعرف عزلة بسبب الثلوج والمسالك الوعرة لذلك أطلق عليها ساكنتها لقب ” مقبرة الحوامل”، بعد أن عرفت في وقت سابق حالتي وفاة لحوامل حالت الظروف الطبيعية وقساوة الطقس وصولهن إلى أقرب مستشفى الذي يبعد عن المنطقة بحوالي 80 كلم.
وعاشت أسرة الحامل وساكنة المنطقة وجمعيات محلية معاناتها، ونجحت الاتصالات في تحريك الجهات المعنية، حيث تم إرسال جرافة لإزاحة الثلوج لتمكين سيارة خاصة من نقل الحامل إلى دوار “مجكاك” وتواجد سيارة إسعاف مجهزة على متنها ممرضتين وممرض ممتاز، قاموا بإسعاف الحامل في جو بارد.
واستمر العمل حوالي نصف ساعة قبل أن تستقر حالة الحامل، ثم قام الفريق بنقلها إلى مستشفى قلعة مكونة ومنه إلى المستشفى الإقليمي بتينغير.