أكدت جمعيات تجار ومصنعي السيارات، وعلى رأسها “فاكوناوتو”، أن المغرب بات يمثل وجهة استراتيجية رئيسية لمصنعي وموردي مكونات السيارات في أوروبا، خصوصًا الإسبان، في ظل النمو المتسارع الذي يشهده القطاع داخل المملكة.
وفي تحليل نُشر على موقعها الرسمي، أبرزت الجمعيات أن التطور الديناميكي الذي تعرفه منظومة السيارات المغربية يخلق تحديات وفرصًا في الوقت ذاته أمام الفاعلين الصناعيين في إسبانيا، معتبرة أن التوسع الدولي نحو السوق المغربية يشكل خيارًا استراتيجيًا لمواكبة هذا التحول.
وأوضحت الجمعيات أن المغرب، الذي يُعد أول مصدر للسيارات في إفريقيا منذ سنة 2016، مرشح قوي للحفاظ على هذا التميز في السنوات المقبلة، مستفيدا من البنية التحتية المتطورة، والموقع الجغرافي القريب من الأسواق الأوروبية، وكذا مناخ الأعمال المستقر.
وترى “فاكوناوتو” أن إقامة وحدات صناعية وتوريدية إسبانية في المغرب من شأنها تعزيز التكامل الصناعي بين الضفتين، ودعم سلسلة التوريد الأوروبية في مواجهة التحديات العالمية المتزايدة في قطاع السيارات.
