انطلقت خيوط القضية بتوقيف سائق سيارة أجرة ومرافقه في مدينة مراكش، وذلك للاشتباه في تورطهما في ترويج الأقراص المهلوسة والمخدرات. لم تتوقف التحقيقات الأمنية عند هذا الحد، بل قادت إلى اكتشاف مخبأ ضخم للمخدرات في ضواحي مدينة قلعة السراغنة.
وفي عملية نوعية نُفذت بتنسيق مع مصالح مراقبة التراب الوطني، داهمت الفرق الأمنية منزلاً يقع في جماعة سيدي رحال، على بعد حوالي 30 كيلومتراً من قلعة السراغنة. أسفرت العملية عن حجز كميات كبيرة من المخدرات، شملت 2280 قرصاً مهلوساً إضافياً، و25 كيلوغراماً من مخدر الشيرا، و370 كيلوغراماً من مخدر الكيف، و90 كيلوغراماً من التبغ المهرب، بالإضافة إلى بندقيتي صيد.
وبعد تجميع الحصيلة الكاملة للمحجوزات، تبين أن الكميات المضبوطة بلغت 5230 قرصاً مهلوساً، من بينها 4080 قرصاً من نوع “ريفوتريل” و1150 قرصاً من نوع “إكستازي”، و52 كيلوغراماً من مخدر الشيرا، و192 غراماً من مخدر الكوكايين، و371 كيلوغراماً من مخدر الكيف، و90 كيلوغراماً من التبغ المهرب، بالإضافة إلى بندقيتي صيد.
ولا تزال التحقيقات جارية تحت إشراف النيابة العامة في مدينة مراكش، وذلك بهدف كشف خيوط الشبكة الإجرامية التي تقف وراء هذا النشاط المحظور، سواء على المستوى المحلي أو الوطني.
