الرئيسية يساعة 24 متى سيعتمد السكتيوي على صفقات الميركاطو الشتوي ؟

متى سيعتمد السكتيوي على صفقات الميركاطو الشتوي ؟

كتبه كتب في 27 فبراير 2016 - 22:15

أكادير تيفي سبور_

مرت دورتين من مرحلة الإياب ، ولم يستغل طاقم الحسنية التقني ما جلبه من أسماء في سوق الإنتقالات الشتوية ، ومع كل دورة سينتظر الجمهور الظهور الأول للوافدين الجدد المشاركين مع فريق الأمل وحتى الآن لم يتم الإعتماد  عليهم مع الفريق الأول .

1 – بلكوش لم يحن وقته

بغياب الحارس فهد الأحمدي المبتعد عن الميادين أكثر من شهر ومع فتح أبواب الميركاطو الشتوي كان لزاما على فريق حسنية أكادير جلب حارس جديد يجاور الواعد هشام لمجهد ، فصب الخيار على أوسعيد بلكوش الحارس الدولي الذي أشرف على قيادته المدرب السابق عبد الله  الإدريسي.
بلكوش القادم من بلجيكا والذي سبق له أن خاض فترة اختبار رفقة فارس البوغاز قبل أن يحط الرحال بأكادير، صوبت له الأنظار مباشرة عقب التعاقد معه حتى يخلف الحارس فهد المصاب لحل مشكل العرين . ومباراة الحسيمة شارك فيها لكن مع فريق الأمل كما هو الشأن في المباراة الماضية أمام المغرب التطواني وفضل المدرب عبد الهادي السكتيوي الإعتماد على هشام لمجهد ومنحه ثقته .  وبعد مرور دورتين كان بالفعل أهلا لا ويبدو أن وقت أوسعيد لم يحن بعد ، و يظل السؤال هل سيكتفي فقط بالمشاركة مع الأمل ؟

2 –  طراروري والظهور الأول

من الملعب المالي قدم وأولى مبارياته بقميص الحسنية على الدكة جلس ، لكن لم يحظ بدقائق بل ولا دقيقة أمام أبناء الريف في أولى دورات الإياب . المالي سليمان طراوري الذي يشغل مركز المهاجم هو الوحيد الذي تمت دعوته و في مباراة الأسبوع الماضي غاب عن التشكيلة الأساسية والإحتياطية ليكتفي هو الآخر بالمشاركة مع فئة الأمل .
طراروري ذو 19 ربيعا مهاجم واعد لا يمكن الحكم عليه إلا بعد المشاركة في مباريات عديدة وفي ظل صيام المهاجمين لدورات ، فقد يفكر الطاقم التقني في منحه فرصة أكبر بالإستعانة بخدماته لاستغلال مثل هذه الصفقة وتفادي تكرار سيناريو جلب لاعبين لا يتم الإعتماد عليهم إلا قليلا . فما الجدوى من التوقيع معهم إذن ؟

3 – أمزيل ينتظر

حديث كبير كان عليه في الشارع السوسي وعن إمكانياته الكبيرة كهداف  قبل التوقيع مع غزالة سوس ، هشام أمزيل الهداف السابق لنجم أنزا والمهاجم الحالي للحسنية ( 19 سنة ) ، لا زال ينتظر استدعاءه في قادم المباريات حيث انضم هو الآخر لفريق الأمل . ويبدو أنه المهاجم الأقرب الذي من الممكن أن يدخل بشكل سريع في فلسفة المدرب التي تعتمد على السرعة .
وكثيرا ما أبهرنا لاعبون من الهواة بمهاراتهم الفردية وبطاقاتهم الواعدة كما كان الحال مع المهدي أوبلا ابن المحمدية وإسماعيل الحداد . الأعين ستكون على  المهاجم الشاب أمزيل  وما سيقدمه من عروض في حال ما سنحت له فرصة المشاركة ، فها سيراهن عليه الطاقم التقني في قادم الدورات أم سينتظر حتى سيلعب مباريات أكبر مع الفريق الثاني ؟ الكلمة الأولى والأخيرة للمدرب فقط ونحن بعيدون على الخيارات وهي مجرد قراءات لا أقل ولا أكثر .

المنتخب

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *