أثار الدولي المغربي نصير مزراوي، لاعب مانشستر يونايتد، جدلاً واسعاً بعد ارتكابه خطأً فادحاً خلال تنفيذ رمية تماس في مباراة فريقه ضد ليستر سيتي، ضمن منافسات الدور الرابع من كأس إنجلترا، والتي انتهت بفوز يونايتد بنتيجة (2-1). وجاء الخطأ في الشوط الثاني، عندما نفذ مزراوي رمية التماس بشكل غير صحيح، مما أدى إلى احتساب حكم المباراة ضربة حرة لصالح الفريق المنافس في الدقيقة 51.
وقد علق أحد المحللين الرياضيين على هذا الخطأ، معرباً عن استغرابه من وقوع مثل هذه الأخطاء على المستوى الاحترافي، واصفاً إياها بأنها “غير مقبولة”، بل وذهب إلى حد اقتراح فرض غرامة مالية على اللاعب بسبب هذا التصرف.
يأتي هذا الجدل في وقت يشهد فيه مزراوي تراجعاً ملحوظاً في أدائه مع الفريق، على الرغم من بدايته القوية للموسم. وتشير التقارير إلى أن اللاعب يتقاضى راتباً أسبوعياً مرتفعاً يقدر بـ 135,000 جنيه إسترليني، أي ما يعادل حوالي 7 ملايين جنيه إسترليني سنوياً، منذ انضمامه إلى النادي في الصيف الماضي.
هذا الحادث أثار تساؤلات حول مدى استحقاق اللاعب لهذا الراتب المرتفع في ظل تراجع أدائه، كما سلط الضوء على الضغوط التي يواجهها اللاعبون في الفرق الكبيرة، حيث يتم تحليل كل تصرف لهم بدقة، خاصة عندما يتعلق الأمر بأخطاء بسيطة قد تؤثر على سير المباراة.