تم يوم اليوم الأريعاء تشييع جثمان الفنان الأمازيغي الراحل لحسن بلمودن، الذي وافته المنية يوم الإثنين الماضي في إحدى المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء، وذلك وسط أجواء من الحزن والتأثر الكبيرين.
شهدت الجنازة حضور عدد من أفراد أسرته، محبيه، وأصدقائه الفنانين وجماهيره الذين حرصوا على توديع هذا الفنان الكبير الذي ترك بصمة مميزة في مجال الفن الأمازيغي.
جرت مراسم التشييع في أجواء مؤلمة، حيث نقل جثمان الراحل إلى مقبرة تليلا بأكادير حيث دفن هناك وسط الحضور الذي عبر عن حزنه العميق لرحيل الفنان الذي تميز بعطائه اللامحدود في فن “تيرويسا” واهتمامه العميق بتراث الثقافة الأمازيغية.
وكان لحسن بلمودن قد اشتهر بعزفه المتميز على آلة الرباب، ورفقه للكثير من كبار فناني “تيرويسا” الأمازيغي، ليصبح أحد أبرز رموز هذا الفن.
وبرغم الحزن الذي خيم على الحاضرين، فقد تم التأكيد على أن إرثه الفني سيبقى حياً في قلوب محبيه، وأن أعماله ستستمر في التأثير على الأجيال القادمة.