أوقفت عناصر الشرطة بولاية أمن القنيطرة، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم الجمعة الماضي، شخصًا يبلغ من العمر 51 سنة، يشتبه في تورطه في قضايا النصب والاحتيال وانتحال صفة ينظمها القانون.
وحسب مصادر مطلعة، كان المشتبه فيه موضوع أبحاث قضائية ومذكرات بحث على الصعيد الوطني، صادرة عن مصالح الشرطة القضائية في عدة مدن مغربية، للاشتباه في قيامه بانتحال صفة مسؤولين في السلطات المحلية.
وكان المشتبه فيه يتواصل مع الضحايا عبر الهاتف، حيث كان يزعم أنه مسؤول في إحدى السلطات المحلية ويعرض عليهم فرصة للحصول على مساعدات أو خدمات مقابل تحويلات مالية، والتي كان يستولي عليها.
وبعد إجراء الأبحاث والتحريات، تمكنت الشرطة من توقيف المشتبه فيه في أحد أحياء مدينة القنيطرة. كما أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور على هاتف محمول يشتبه في احتوائه على آثار رقمية تدل على نشاطه الإجرامي، بالإضافة إلى مبلغ مالي يعتقد أنه من عائدات جرائمه.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، بهدف الكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه وتحديد مدى امتداد نشاطه الإجرامي.
