
بدأ الجدل حول مشروع تقوية وتهيئة الشبكة الطرقية والتأهيل الحضري لبعض الأحياء في جماعة أورير، بعدما شهد تأخيرا في التنفيذ أثار تساؤلات بين المواطنين والمنتخبين.
وأكد مصدر من مجلس جهة سوس ماسة لصحيفة “آشكاين” التي نشرت الخبر أن المجلس ورئيسه لا علاقة لهم بتأخير أو عرقلة المشروع الذي يهدف إلى تحسين البنية التحتية وتطوير الأحياء الناقصة التجهيز في المنطقة.
وأوضح المصدر نفسه أن المشروع الذي يقدر إجمالي تمويله بـ 73 مليون درهم يشمل العديد من التحسينات التي تتماشى مع التحضيرات لاستضافة أورير لمنتخبات في البطولات الرياضية الكبرى.
مشيرا إلى أن المجلس صادق على الاتفاقية في وقتها، وأن رئيس المجلس، كريم أشنكلي، وقع الاتفاقية في يوليوز الماضي من أجل إتمام الإجراءات الإدارية اللازمة.
ومع أن مجلس جهة سوس ماسة أكد على دعمه الكامل للمشروع، إلا أن تأخر تنفيذه قد ربطه البعض بتغيير رئيس جماعة أورير، الذي ينتمي لحزب “الحمامة”، مما أثار تساؤلات حول تأثير التغيير السياسي على سير المشروع.
ورغم الجدل الحاصل، أصدرت شركة العمران، المسؤولة عن تنفيذ المشروع، طلب عروض من أجل إعداد الدراسات الفنية والتنفيذية للمشروع، مما يعكس استمرار العمل رغم التحديات.
