أكد مدير الهيئة الوطنية للتقييم بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي هشام آيت منصور، اليوم الأربعاء بالرباط، أهمية بدء عملية التوجيه المدرسي داخل الأقسام الدراسية بإشراف مباشر من الأساتذة، دون الاقتصار على البنيات الموازية المختصة.
جاء ذلك عقب تقديم تقريرين تقييميين حول التوجيه المدرسي والبنيات التحتية خلال الدورة السادسة للجمعية العامة للمجلس.
وأشار آيت منصور إلى أن الدراسة الخاصة بالتوجيه المدرسي كشفت عن مكامن القوة والضعف في هذه المنظومة، داعية إلى تكامل الإصلاحات البيداغوجية مع المشاريع التعليمية لضمان تحسين جودة التكوين وتقليص الفوارق.
وفيما يخص تقرير البنية التحتية المدرسية، فقد أبرز التحليل جودة المرافق التعليمية من خلال مؤشر شامل يهدف إلى تعزيز الإنصاف وتوفير بيئة تعليمية ملائمة في المؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها.
كما شهدت أشغال الدورة توقيع اتفاقية تعاون بين المجلس ووزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، إلى جانب تقديم مستجدات قطاع التعليم وبرامج العمل المستقبلية، والمصادقة على وثيقة “المدرسة الجديدة” التي أعدتها مجموعة عمل خاصة.