وافقت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة الماضي على صفقات عسكرية جديدة لفائدة القوات المسلحة الملكية، تصل قيمتها إلى 170 مليون دولار، في خطوة تعكس تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين.
وتشمل الصفقة وفق تقارير إعلامية التي تمت الموافقة عليها، تزويد المغرب بعدد من القنابل الذكية والذخائر المتطورة، بما في ذلك صواريخ AMRAAM C8 الفائقة، التي يصل مداها إلى 160 كلم، بالإضافة إلى القنابل المجنحة GBU39 التي تمتاز بمدى يصل إلى 150 كلم.
وتأتي هذه الصفقة في إطار تعزيز المخزون الاستراتيجي للمغرب من الذخائر الذكية، بهدف تسليح أسطول مقاتلات F-16 التابعة للقوات الملكية الجوية.
ووفقا للمصادر نفسها، فإن وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية قد أتمت الإجراءات الرسمية وأرسلت الوثيقة المطلوبة إلى الكونغرس للموافقة على عملية البيع، وهي خطوة يتوقع أن تتم دون معوقات بالنظر إلى العلاقات المتينة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة.
في سياق متصل، عزز المغرب في يونيو الماضي قدراته الجوية باقتناء صواريخ (Harpoon Block II) المضادة للسفن (AGM-84L)، بالإضافة إلى صواريخ كروز SLAM-ER (AGM-84H/K) من شركة بوينغ الأمريكية.
هذه الصفقات تعكس التزام المملكة بتعزيز قوتها العسكرية وتحديث أسطولها الجوي لمواكبة التطورات الأمنية الإقليمية والدولية.