بدأت شركات توزيع السجائر في فرض زيادات على أسعار بيع بعض أنواع علب السجائر على محلات التبغ، التي تعتبر الوسيط المباشر مع المستهلك النهائي.
وجاء هذا القرار استجابةً لزيادة الضرائب التي فرضتها الحكومة على بعض أصناف التبغ.
وأدى هذا الإجراء إلى تحميل أصحاب محلات التبغ تكاليف إضافية، حيث من المتوقع أن يعكسوا هذه الزيادات على أسعار البيع للعموم.
وتشمل الزيادات عدداً من العلامات التجارية الشهيرة مثل “كولواز”، “فورتينا”، “كاميل”، “مالبورو”، “وينسطون”، و”ماركيز”، إلى جانب ماركات أخرى.
وتثير هذه الزيادات مخاوف المستهلكين من ارتفاع إضافي في تكلفة شراء السجائر، ما قد يزيد من الأعباء المعيشية وسط الارتفاع المستمر في أسعار العديد من المنتجات والخدمات الأساسية.
