أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن التنمية المتواصلة في البنية التحتية التي يشهدها المغرب ليست إجراءات معزولة أو ظرفية، بل تأتي في إطار رؤية استراتيجية شاملة تستشرف المستقبل التنموي للمملكة.
جاء ذلك خلال تعقيبه على مداخلات الفرق البرلمانية في جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة، اليوم الاثنين، والتي خُصصت لموضوع البنيات التحتية الأساسية.
وأشار أخنوش إلى أن سنة 2030 لن تكون مجرد تاريخ عادي في مسار المغرب، بل ستُشكل محطة مهمة لمغرب البنية التحتية المتكاملة، ومغرب العدالة المجالية والاجتماعية، ومغرب التنمية المستدامة وتكافؤ الفرص.
وأوضح رئيس الحكومة أن التحول الاستراتيجي والمجهودات الكبيرة التي بُذلت في السنوات الأخيرة جعلت ملف ترشيح المغرب لتنظيم كأس العالم 2030 قوياً وموثوقاً به، مشدداً على أن تنظيم هذا الحدث العالمي سيُشكل حافزاً كبيراً لتسريع وتيرة الاستثمارات وتعزيز المكتسبات التنموية.
وأكد أخنوش أن البنية التحتية المتطورة ستكون ركيزة أساسية لتحقيق قفزة نوعية في المسار الاقتصادي والاجتماعي للمغرب، بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة.
وأضاف أن المملكة تتطلع لأن تكون بطولة كأس العالم 2030 محركاً أساسياً لتحقيق مزيد من النمو والازدهار، بما يرسخ مكانة المغرب كنموذج للتنمية المستدامة والعدالة المجالية.