نفذت خلية درب السايح لأنصار فريق المولودية الوجدية “ألتراس بريغاد وجدة” وقفة احتجاجية، أمس الثلاثاء، في المعبر الحدودي “زوج بغال” الفاصل بين المغرب والجزائر، للمطالبة بتسليم جثمان اللاعب السابق لفريق اتحاد طنجة، عبد اللطيف أخريف.
ورفع المحتجون لافتة تحمل عبارة: “من وجدة إلى سطيف نطالب بحق أخريف”، تعبيرا عن استنكارهم لما وصفوه بـ”التصرف غير الإنساني وغير اللائق” من قبل السلطات الجزائرية في التعامل مع جثمان الفقيد.
وأكد منظمو الوقفة في بيان أن الجثمان لا يزال محتجزاً على الأراضي الجزائرية، معتبرين أن “التأخير غير المبرر في تسليم الجثمان لعائلته ومجتمعه يُعد عملاً شنيعاً ينافي أبسط القيم الإنسانية”.
وأضاف البيان أن هذا الإجراء يُظهر قلة احترام لحق العائلة في توديع فقيدها، مشيراً إلى أن “تعطيل نقل الجثمان يعكس تجاهلاً صارخاً للكرامة الإنسانية”، مطالباً بإعمال القيم الإنسانية بعيداً عن أي مواقف سياسية قد تؤثر في مثل هذه القرارات.
يُذكر أن اللاعب عبد اللطيف أخريف لقي مصرعه غرقاً يوم 6 يوليوز 2024 بشاطئ ريستينكا قرب مدينة المضيق، خلال رحلة استجمامية على متن قارب سياحي، فيما عُثر على جثمانه في 8 غشت 2024 بسواحل كاب فالكون قرب مدينة وهران الجزائرية.
ورغم تأكيد عائلته هوية الجثمان بناءً على الملابس والتفاصيل المتوفرة، لا يزال التأخير في استلامه يشكل مصدر استياء واسع النطاق.
