احتضنت الجماعة الترابية أولاد مطاع بإقليم الحوز، يومي 7 و8 دجنبر الجاري، فعاليات الدورة الأولى لملتقى قبائل الصحراء المغربية، الذي نظم تحت شعار “وحدة قبائل الصحراء دعامة أساسية لمغربية الصحراء”، بمناسبة الذكرى 49 للمسيرة الخضراء المظفرة والذكرى 69 لعيد الاستقلال المجيد.
الملتقى، الذي نظمه التكتل الصحراوي الدولي للوحدة الوطنية، هدف إلى تعزيز الروابط الثقافية والروحية والتاريخية بين قبائل الصحراء والعرش العلوي المجيد، في إطار الدبلوماسية الموازية لدعم قضية الوحدة الترابية للمملكة.
حضر افتتاح الملتقى عامل إقليم الحوز رشيد بنشيخي وشخصيات ثقافية بارزة، حيث شكل الحدث منصة للاحتفاء بالدينامية الإيجابية والانتصارات الدبلوماسية التي تعرفها قضية الصحراء المغربية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس.
وفي تصريح صحفي، أكد مدير الملتقى أحمد سالم تويري أن هذه الفعالية جسدت التمازج بين سكان الأقاليم الجنوبية للمملكة ونظرائهم بمنطقة أولاد مطاع، مما يعكس وحدة القبائل المغربية شمالا وجنوبا.
وأضاف أن الملتقى ساهم في إبراز الإرث الثقافي لمنطقة أولاد مطاع وتقاليدها التاريخية، وتثمين الروابط المشتركة مع القبائل الصحراوية.
الملتقى عرف تنظيم ندوة حول قضية الصحراء المغربية، ومعرضا للمنتجات الصناعية التقليدية من الحوز ومراكش، إلى جانب أروقة للصناعة التقليدية الصحراوية وعروض في فن التبوريدة وسباق الهجن، فضلا عن وصلات موسيقية حسانية.
ويأتي هذا الحدث تزامنا مع تحقيق المملكة نجاحات دبلوماسية بارزة في الدفاع عن وحدتها الترابية، ومواكبة للنموذج التنموي الجديد الذي يعزز مكانة الأقاليم الجنوبية في مسار التنمية الوطنية الشاملة.