لم تمر إلا أيام قليلة على واقعة نهش الكلاب الضالة جسد طفلة صغيرة حتى الموت التي هزت ساكنة جماعة الدراركة ضواحي أكادير، حتى اهتزت العاصمة السياحية لسوس يوم أمس الأربعاء على وقع حادث خطير إثر تعرض، سائحة مغربية بمنطقة أفتاس بإمسوان شمال المدينة، إلى هجوم خطير من طرف كلب ضال، ما تسبب في إصابة الضحية بجروح بليغة.
وكانت السائحة البالغة من العمر 28 سنة، تتجول بالمنطقة المذكورة، حتى هاجمها الكلب في أنحاء متفرقة من جسدها، قبل أن يتدخل عاملا الذي أنقذ السائحة القادمة من مراكش من أنياب الكلب.
هذا، وقد تم نقل الضحية على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، حيث تلقت الإسعافات الأولية، وتم رتق جروحها.
وتعيد فواجع الهجوم المباغث للكلاب الضالة بأكادير وضواحيها التذكير بمأساة وفاة سائحة فرنسية التي لفظت أنفاسها الأخيرة، يوم الثلاثاء 16 غشت الماضي، متأثرة بإصابات، تعرضت لها جراء هجوم كلاب ضالة قرب منتجع سياحي بجماعة العركوب شمالي مدينة الداخلة، وطفلة الدراركة، وغيرها كثير من الحوادث.
